حوار قصير عن الخيبة لا تجزع من رحمة الله
أنا : لا أدري مايبكيني ! هل أبكي علي ما أصابني من خيبة ، أم علي ما أخشي أن يصيبني من تلك الخيبة ؟
هو : وما الخيبة !؟
أنا : هو ذلك الشعور الذي يلازمك حينما لاتفعل شئ ! شعور دائم بأن كل ماتفعله ليس بشئ . يلازمك طيفا لاتري ملامحه وتتسائل أهذا أنا !؟
هو : حاول أن تتخلص من ذلك الاحساس
أنا : تقصد اللاشئ ! اللاشئ ليس بإحساس .هو مايلازمك حينما تمرض نفسك ،حينما تفقد الأمل ويأتي اليأس بمتاعه ليمكث بمنزلك قليلا ؛ يصاحبك ، يتودد إليك وقد تجد الألفة في مصادقته أحيانا . فهو صديق وفى والأجمل من ذلك أنه سيجعلك تشعر بالحنين لنفسك القديمة وحينما تدركها سيغادرك لتلملم ماتبقي من نفسك .
هو : ولماذا تبكي الأن ؟
أنا : لانه غادرني وضميري وأنا الأن لا أستطيع أن ألملم ماتبقي من نفسي ..
هو : لاتبك فذلك مايحل بالجميع في وقت ما ،لايفعلون شئ أو تموت تلك الرغبة في فعل أي شئ ، في خيبة من حين لأخر وذلك مايجعل للحياة معني ، فهو يذكرك بأن ماتريده يصعب نيله باللاشئ ..
وتلك سنة الطلب ..ماتريده تسعي إليه ..
فرفقا بنفسك وصادقها ..
.
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية