الأربعاء، 28 نوفمبر 2018

لا تيأس و لا تحبط لا حدود للطموح

الاملواحد هندي بيحكي قصته إنه أول ماالتحق ب  Indian Institutes of Technology
وأول يوم ليه في الجامعة قابل خريج قاله " متحاولش تجيب درجات عالية , لو عملت كدة مش هتلاقي وطيفة , خليك دايماً في المتوسط وممكن تلاقي وظيفة وإتنين "

بيقول في الوقت ده كان واحد من أوئل الجامعة بيملي إزازة المية بتاعته جنبنا , الراجل الخريج ده شاولي عليه وقالي " بص الشخص ده ؟ من أعلي الناس في مجاله , ولكن مش لاقي وظيفة "
بيقول الشخص المتفوق ده سمعنا ولكن في هدوء أخد إزازة المية ومشي لغرفته .
.
بيقول عملت زي ماقالي الشخص ده , كنت دايماً في المتوسط ودرجاتي مكنتش عجباني ومع ذلك إستمريت في إني أجيب درجات متوسطة . إلي أن حدثت " أحداث سبتمبر 9/11" في الوقت ده كل الخريجين فجأة جالهم إيميلات رفض من معظم الشركات اللي وعدتهم بشغل بعد التخرج .

في وسط الزحام والهيصة التعجبات اللي كانت علي وجوههم كان في شخص هادي جداً وقاعد بدون أي كلام , هو الشخص اللي كان دايماً بيطلع الأول .
.
جالي وسط الزحام وقالي عاوز من وقتك 10 دقايق بس , أنا استغربت إحنا متكلمناش قبل كدة خالص , وافقت ومشيت معاه وقدنا وبدأ الكلام
قالي خد إقرأ الإيميل ده كدة , لقيت مكتوب الأتي "  “Massachusetts Institute of Technology”. Congratulations! You are accepted for a PhD program. "
وقالي الكلمات دي اللي عمري ماهنساها :
" حاول ان تحصل علي درجات اللي بيها تعتز بنفسك مدي حياتك , متاخدش نصايح من حد , كلهم عاوزينك تبقي متوسط ولكن انا متأكد انك ممكن تعمل أحسن من كدة , من دلوقتي اقضي ساعات اضافية في المكتبة . السبب اللي بيخليني أقولك كدة هو إنك مش عارف ايه اللي ممكن يحصل في يوم وليلة .ممكن ياخدوا منك كل حاجة إلا حاجة واحدة هو مجهودك اللي بذلته وتعبك "

صاحب الإجابة بيحضر دكتوراة في جامعة واسكنسون ماديسون في الهندسة الكيميائية , وحالياً شغال مهندس جودة في Amazon.
......
أيوة حاول تجيب تقدير علي أد ماتقدر , سيبك من اللي بيقولك إن التقدير ملوش لازمة , لو قولت كدة يوماً ما فأنا بجد أسف جداً لأني كنت غلطان .
للأسف أنا معرفتش أجيب تقدير" جايب جيد 72%" لأني مكنتش بعرف أحفظ عندي مشكلة رهيبة , قلة تقديري وقفت حائل بيني وبين فرص كتير .. بس أنا والله حاولت

دي نصيحة للي لسة داخلين الجامعة , موت نفسك وهات تقدير , وساعد زمايلك وشجعهم .
ربنا يوفقنا جميعاً للصالح

التسميات: ,

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية