ايمان العالم الشهير نيوتن و اعترافه بوجود الله
لما نشر نيوتن كتابه Mathematical principle of natural philosophy وضع فيه قوانين الحركة , مع ظهور الكتاب وانتشاره نشأ عن ذلك أول مفارقة عن نشاة الكون وهي الـ Bentley's paradox ...
وعلي الرغم من الشهرة الواسعة اللي تلقاها نيوتن من نشر الكتاب _ بمساعدة هالي_ إلا انه كان عارف ان نظرية الجاذبية كانت مليئة بالمفارقات .
.
سنة 1692 أرسل الراجل Richard Bentley خطاب إلي نيوتن قاله :
" لو الجاذبية دائماً قوة جاذبة زي ماانت بتقول , وليس هناك أي تنافر , فإن أي تجمع من النجوم هينهار علي نفسه . ولو الكون محدود كانت كل النجوم إلتحمت مع بعضها في نجم واحد كبير بسبب قوة الجاذبية .. ولو غير محدود هتكون القوة المؤثرة علي أي جسم تسحبه لليمين أو الشمال والقوة دي هتكون غير محدودة وهيتم تمزيق الجسم "
للوهلة الأولي لما تقرأ الكلام ده هتقول إن "بينتلي " وضع نيوتن في مأزق , وعمله حتة لامس اكتاف من بتوع ممدوح فرج 😂😂😂😂
.
وبعد تفكير عميق وتفضيله فكرة الكون الغير محدود أرسل الرد .
نيوتن فضل فكرة الكون اللانهائي اللي بيخضع لتماثل كلي .
يعني لو تم سحب نجم من مجموعة من النجوم علي يمينه , قوة السحب هتتلغي بسبب وجود نفس المجموعة من النجوم علي الشمال , وبالتالي النجم هيستقر
أو زي ماقال نيوتن " All forces are balanced in each direction "
ده لو القوة الجاذبية دايماً جاذبة يبقي حل المفارقة هو الإنتظام والكون الغير محدود
..
نيوتن مكنش أهبل ,لأنه عارف ان ده حل ضعيف وهو بنفسه قال كدة في خطابه
بتفسير ينوتن ده بيضع الكون " رهن الصدفة " يعني أي تغيير مفاجئ في قوة الجاذبية لنجم واحد , كل النجوم في الكون هتنهار علي بعضها , والكون ينهار
.
وهنا لجأ نيوتن لوجود "القوة الإلهية Divine Power " وهي القوة اللي بتمنع الكون
من الإنهيار , وكتب قائلاً " Continual miracle is needed to prevent the sun and the fixt stars from rushing together through Gravity "
نيوتن شايف ان الكون عبارة عن ساعة عملاقة , شغلها الإله في بداية النشأة وهتفضل شغالة دون تدخل منه , لوجود القوانين الثلاثة للحركة .
.
نيوتن كان دايماً كدة ياجماعة , يحركه إيمانه في المعضلات , كان كل مرة لايستطيع فيها تفسير أي ظاهرة كان بينسبها للإله .
وعلي الرغم من الشهرة الواسعة اللي تلقاها نيوتن من نشر الكتاب _ بمساعدة هالي_ إلا انه كان عارف ان نظرية الجاذبية كانت مليئة بالمفارقات .
.
سنة 1692 أرسل الراجل Richard Bentley خطاب إلي نيوتن قاله :
" لو الجاذبية دائماً قوة جاذبة زي ماانت بتقول , وليس هناك أي تنافر , فإن أي تجمع من النجوم هينهار علي نفسه . ولو الكون محدود كانت كل النجوم إلتحمت مع بعضها في نجم واحد كبير بسبب قوة الجاذبية .. ولو غير محدود هتكون القوة المؤثرة علي أي جسم تسحبه لليمين أو الشمال والقوة دي هتكون غير محدودة وهيتم تمزيق الجسم "
للوهلة الأولي لما تقرأ الكلام ده هتقول إن "بينتلي " وضع نيوتن في مأزق , وعمله حتة لامس اكتاف من بتوع ممدوح فرج 😂😂😂😂
.
وبعد تفكير عميق وتفضيله فكرة الكون الغير محدود أرسل الرد .
نيوتن فضل فكرة الكون اللانهائي اللي بيخضع لتماثل كلي .
يعني لو تم سحب نجم من مجموعة من النجوم علي يمينه , قوة السحب هتتلغي بسبب وجود نفس المجموعة من النجوم علي الشمال , وبالتالي النجم هيستقر
أو زي ماقال نيوتن " All forces are balanced in each direction "
ده لو القوة الجاذبية دايماً جاذبة يبقي حل المفارقة هو الإنتظام والكون الغير محدود
..
نيوتن مكنش أهبل ,لأنه عارف ان ده حل ضعيف وهو بنفسه قال كدة في خطابه
بتفسير ينوتن ده بيضع الكون " رهن الصدفة " يعني أي تغيير مفاجئ في قوة الجاذبية لنجم واحد , كل النجوم في الكون هتنهار علي بعضها , والكون ينهار
.
وهنا لجأ نيوتن لوجود "القوة الإلهية Divine Power " وهي القوة اللي بتمنع الكون
من الإنهيار , وكتب قائلاً " Continual miracle is needed to prevent the sun and the fixt stars from rushing together through Gravity "
نيوتن شايف ان الكون عبارة عن ساعة عملاقة , شغلها الإله في بداية النشأة وهتفضل شغالة دون تدخل منه , لوجود القوانين الثلاثة للحركة .
.
نيوتن كان دايماً كدة ياجماعة , يحركه إيمانه في المعضلات , كان كل مرة لايستطيع فيها تفسير أي ظاهرة كان بينسبها للإله .
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية