الأربعاء، 7 نوفمبر 2018

خواطر ادبية و شعر ارتجالى

منى قد تملك الشعر نفسا لن تدوم
و احزانى لها ازمانا خالدات فيها كالنجوم
تعبت روحى ما بين سياسة و حب
كنسر تائه في فضاء بعيد يحوم
اليوم مصرا و غدا محبوبة و نفسي مشتاقة
و انا بينهم حائر ساقط لا اقوم
مالك يا مصر لم تقدمى لى الا الشوك على الازهار
فلم تسل عبر الزمان الا دمائي
و ما زلت موهوما بحبك و على استعداد ان اضحي
 بخلودى ولكن ليس لى سوى فنائي
اتنتشين بالدمع و الحزن
و للفرح كارهة لم انفق عليك الا عنائي
قد سالت دمائي و جفت دموعي ما بين هنا و هناك و كم ذكرت ذاك في قصيدة او عناق
ليس لى ما اثمن منهما كي اوضح بغيرهما افتراق
فقد كنت حاسبا لالام القلب انها من العقل تنبع
كسائر الخواطر و الاحزان بها العقل للقلب يخدع
لا تعجبن يا سامعى فالوعى لعنة مزمنة بها الراحة تهرع
اما الان فقد خضت التجربة و صار قلبي بها يدمع
قد استحال الحب فى قلبي لألم من امل كان للاشجار يزرع
كان يرويها نهر من العشق فصار الان مجراه للبذور نازع
قد رفع ذكراك عاليا و اوصلك السحاب كما الجبال ترفع
لكن قد انهاروا جبالى و جفت انهاري على خطاكى مسرعة
قد رحلتى تاركة خلفك جسر ينبئ بالرجوع
قد ذهبت و فر معك ما كان ساكنا عندى خلف الضلوع
قد ذهبتى و انتهت رحلتنا بأنقط من رثاء بالدموع 

التسميات: ,

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية